اية الله الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله
السلام عليكم
ايشرفني التسجيل في المنتدى ... او الاطلاع على محتوياته
تفضل بالدخول
ARSH
اية الله الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله
السلام عليكم
ايشرفني التسجيل في المنتدى ... او الاطلاع على محتوياته
تفضل بالدخول
ARSH
اية الله الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى لمحبي الشيخ محمد اليعقوبي دام ظلة ومناقشة مشاكل الامة الاسلامية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحاب في الحامعات الى اين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي الفتلاوي




المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 13/08/2011

الحاب  في الحامعات  الى اين Empty
مُساهمةموضوع: الحاب في الحامعات الى اين   الحاب  في الحامعات  الى اين Emptyالأحد أغسطس 14, 2011 8:19 pm

مقال بقلم الكاتبة ماجدة ريا

وانا اقلب صفحات الانترنت، دخلت الى موقع جريدة النهار، وحيث انني اهتم بالشان الثقافي، فتحت صفحة الملحق لافاجأ بمقال للدكتورة منى فياض تتحدث عن تجربتها. فشدني ذلك اكثر للتعرف الى كيفية التعاطي مع هذه المسالة التي تخص المراة بشكل عام، فاذا بها ترى في الحجاب زيا يميز فئة عن اخرى، ويعبر عن هوية المتزمة به. وتشير الى ان اندفاعها نحوه كان فقط نتيجة التاثر بالنساء الجنوبيات اللواتي تصدين للعدو الصهيوني واثبتن وجودهن من خلال هذا الزي الذي يعبر عن "الاختلاف" مع العدو. واذا بها تكتشف بعد ذلك "ان الحجاب يقيد حرية المراة ويمنع عنها التصرف بعفوية تجاه الاخرين". وهو جعلها تعاني خللا في قدرتها على السمع، كما انه "يصبح خانقا في الصيف الى درجة انها اصبحت سجينته". وتصف الحجاب بانه "اعتداء على حريتها الشخصية"، وهي تنتقد بشدة "اللون الاسود وثقل الاقمشة والتزام النساء بالحجاب الذي سيؤدي الى الروتين مع ما يفرضه من منع لكثير من الامور الفنية والرياضية".

لا بد من الاشارة اولا الى انه يبقى لكل منا رؤيته التي يعبر فيها عن تجربته وفق نظرته للامور، فان الحدث ذاته الذي انظر اليه انا بعين ينظر اليه شخص آخر بعين أخرى، فتختلف المضامين أو تتوافق وفقا لثقافة كل فرد منا، وفيما قدمت الدكتورة فياض رؤيتها لموضوع الحجاب، فإن هذا المقال ليس ردا على ما قدمته، وإنما هو مجرد رؤية مختلفة نابعة من تجربة حية مع واقع الحياة.

الحجاب، قطعة القماش التي تلف الراس فتحجب زينته، يمكن تعريفه بهذا الشكل انطلاقا من ظاهره، أما باطنه فأعمق من ذلك بكثير، اذ انه يرسم حدود حياة المرأة التي تلتزم به.

وإذ يخمن البعض أنه أداة أسر، فإنه يمثل للبعض الاخر (أي النساء اللواتي تعاطين معه يجد ووعي وادراك) أداة تحرر. وفي حين يرى فيه الصنف الاول سجنا للجسد وحركته، (وتحرر الجسد هو ان لا تقيده ضوابط ولا حدود)، فإن الأمر يختلف تماما عندما نتعاطى مع الروح التي هي أسمى ما يميز الإنسان ونرقى بها الى مرتبة من المعرفة تصبح جديرة بالتحرر من اسر الجسد وشهواته وغرائزه، فلماذا علينا ان نتصرف بالغريزة بينما ميزنا الله سبحانه وتعالى بعقل نستطيع من خلاله ان نتصرف وفق السنن الالهية؟ لأنه في هذه الحال، الضوابط تفقد صورة الأسر لتصبح نوعا من التنظيم في الحياة.

لا أظن أن أحدا من الخلق يرفض فكرة وجود نظام في المجتمع تحكمه ضوابط معينة، وإن اختلفت هذه الضوابط بين مجتمع واخر، نسبة الى انتماء كل من هذه المجتمعات.

الأنظمة التي وضعت من قبل الأفراد او الجماعات جميعها سقطت أمام نجاعة الأنظمة الالهية، إذ أننا لن نجد من هو اعدل واعقل وأحكم من خالقنا كي يضع لنا نظاما لحياتنا.

وهذا النظام بصريح العبارة هو فرض الحجاب على المرأة، من ضمن الأحكام التي الزمنا بها، وهو أكرم من أن يفرض على الإنسان ما يمكن ان يكون في غير مصلحته. فقد نظم حياة المرأة كما نظم حياة الرجل ووضع الحدود بينهما.

ولنتخيل ان هنالك مجتمعا لا تسوده أي ضوابط، وها هو الغرب خير مثال، بآفاته وانحلاله الناجم عن ضعف هذه الضوابط وهشاشتها.

إن التجربة مع الحجاب تصبح تجربة حقيقية عندما نفقه معنى الحجاب بعمقه لا بظاهره، وندرك كنهه وقيمته عندما تصبح التجربة معه ممتعة وجميلة وكاملة الاهداف.

تجربة شخصية

تجربتي مع الحجاب تمتد خيوطها لسنوات وسنوات، تحمل الذاكرة احداثها بشوق و حنين وحنين لتتوقف بي عند أعتاب ذلك النهار الذي حسمت فيه امري و اتخذت قراري باعتناق الحجاب. نعم، لم يفرض عليّ فرضا، بل عشت في مجتمع يحتوي العديد من التوجهات والتيارات، وكان تيار السفور والتبرج يسيطر على الكثيرات، عندها كنت أشعر بفراغ روحي كبير، كنت أشعر دوما بنقص ما يجب ان يملأ وبدأت أبحث عن ذاتي.. وكم كان يملأ قلبي نورا صوت شيخ جليل عندنا في القرية، يخطب خطبة دينية أو يعظنا بأمر ما، ولا أنكر فضل عاشوراء ومجالسها الحسينية التي تدخل الى أعمق عمق في النفس لتحركها.

من هذا الخشوع بدأت استمد الإيمان واتقرب الى الرحمن، الى ان وجدت نفسي يوما وقد اعتنقت الحجاب، لابدا رحلتي معه وانا في الخامشة عشرة من عمري، أي انني بدأت ادرك الحياة.

أخذت اتوغل في تلك الطريق يوما بعد يوم، فكانت تجذبني كلما خطوت فيها، كما تجذب الزهرة الفواحة العطر النحلة لتمتص رحيقها. وهكذا كونت ثقافة لا بأس بها لانني رفضت أن يكون هذا الامر مجرد زي، بل فهمته قانونا الهيا يجب ان يدرس ويدرس، لأتسلح بثقافة تمكنني من مواجهة العابثين بهذه القوانين.

بدأت المس حقيقة الحجاب يوما بعد يوم، فسحرتني هذه التجربة بما أمنته لي من راحة نفسية واطمئنان داخلي وسكون لا يوصف، بدأت اشعر بأن ما هو لي، لي وحدي وليس للاخرين، وأنني احافظ على حرمة هذا الجسد، لي كياني وللاخرين حدود معي، عليهم ان لا يتجاوززها شعرت بأن لي ذاتا مقدسة علي ان احافظ على قدسيتها، وكلما اوغلت في ذلك ازددت طهارة ونقاء. كل هذا أعطاني قوة في مواجهة المجتمع والصمود في وجه ما يحويه من عواصف مدمرة.

مصدر قوة

احمد الله انني كنت موجودة في الكثير من المواقع، وكان حجابي مصدر قوة يحميني من أي ضعف، اضافة الى أنه مصدر فخر وسعادة. وقد اختلطت خلال اجتيازي المراحل الدراسية (الثانوية والجامعية) بأصناف مختلفة من البشر من مختلف الطوائف والمعتقدات، وعلى قاعدة الاحترام المتبادل كنت ابني صداقاتي وعلاقاتي بالاخرين، وكان لحجابي صدى مؤثر في نفوس الكثيرين منهم، صدى ايجابي استطعت ان احصله بطريقة تعاطي معهم، حتى الظروف التي قد تبدو قاهرة احيانا، بقوة الارادة كنت احولها لمصلحتي، فلا يخسر انسان آمن بالله سبحانه وتعالى وتوكل عليه حاول جاهدا تطبيق تعاليمه، لأنه بقدرته هو الذي يجد له من امره مخرجا.

عندما انهيت دراستي الجامعية كان سيفرض علي عدم المشاركة بحفلة التخريج، لانني اعلمتهم انني لن اصافح الرجال حتى اثناء الحفلة، وبعد نقاش حاد مع مدير الكلية حضره بعض الدكاترة والزملاء المشتركين بالحفلة، الذين لم يبدو أي مساندة، اصررت على موقفي، لم اهزم ولم اتنازل عن حقي في حضور حفلة التخرج، ولا عن حقي في اعتناق المبدأ الذي أريد، وبارادة صلبة شاركت محافظة على مبادئي وقوبلت عندها باحترام اكبر.

فعندما يدرك الانسان ماذا يفعل وماذا يريد، يستطيع ان يجتاز كل المواقف.

لم افكر يوما بان الحجاب يتوقف عند كونه زيا نحاول ان نرسخه، نفرح به في الشتاء لانه يقينا شر البرد، ويضايقنا في الصيف في الجو الخانق، لاننا اذا نظرنا الى الحجاب كفرض الهي نقيسه من خلال علاقتنا بالله سبحانه وتعهالى، وعندما نتذكر حر النار في الاخرة، يسهل علينا حر الدنيا، لا بل سنشعر بان هذا الحجاب حتى في ايام الحر الخانق يعطينا الراحة والامان. وسواء كان هذا الحجاب سميكا او رقيقا، فلا يمكن ان يؤثر بتاتا على السمع ولا على تغيير الاصوات، بدليل ان الالاف – ان لم نقل ملايين المجبات – لا يشكين من أي مشكلة في السمع، كما ان الله اكرم من ان يفرض امرا فيه اذى للناس.

ان التزام المرأة الحجاب لا يحرمها من حقها في ممارسة هواياتها الرياضية ايا كان نوعها، اذ ان هناك نواد مخصصة لنساء او على الأقل تخصص فترات معينة للنساء، تستطيع المراة ارتيادها وممارسة أي نوع من انواع الرياضة التي تحبها، ومع هذا تبقى محافظة على حجابها. فالرياضة ليست مقرونة بالسفور، وليس بالضرورة ان تنهش انظار الاخرين جسد المراة شبه العاري كي نسمي ذلك رياضة. لن تتعب المراة ابدا عندما يتفهم المجتمع هذا الامر، وعندما تسود الاحكام الالهية الارض وتطبق سيرتاح المجتمع.

ولا اظن ان التزام النساء بالحجاب سيؤدي الى الروتين والرتابة، فكل الانشطة يمكن ان تزاول ضمن حدودها وضوابطها، وضمن مبدا الفصل بينة ما للمراة وما للرجل، لان لكل منهما خصوصيته التي لا يمكن لاحد ان ينكرها. فالرجل معني بالالتزام بضوابط معينة، وكذلك المرأة، وعندما يلتزم الطرفان بالمقاييس الالهية يرتاح المجتمع من الفساد.

ماجدة ريا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحاب في الحامعات الى اين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اية الله الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله :: المواضيع العامة :: ملتقى الكليات والمعاهد-
انتقل الى: